لسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ..
أولاً أسألك إخواني أن تقبلوني أخاً عائلتكم الرائعة ..
و أدعو الله أن يجعل هذا المنتدى رابطة خير و حباً أخوياً في الله
=====/•///
قبل أن أبدأ موضوعي .. أستحلفكم أن تدعو للإخوان في غزة بالفرج من قلبكم ..
علنا نسقط جزءً من المسؤولية التي تثقل سواعدنا .. و الله المستعان و المجيب !
/=====/•///
أما بعد ،،
فكما يشرح العنوان .. سأقدم لكم اليوم طريقة لتكسب الحسنات في كل لحظة من حياتك ..
خيال ؟ لا، فالطريقة عاملة و بنص الحديث النبوي الشريف !
/=====/•///
أخي، أختي .. هل تمنيت يوماً أن تملك جهازاً يقوم بأعمالك و تتفرغ أنت لعمل الصآلحات ؟
ألم ترد يوماً أن تجد آلة تصنع لك الحسنات و أنت تقوم بأعمالك اليوميو أنشطتك البشرية ؟
ألم تحلم يوماً بأن يكون كل يومك من أوله إلى آخره حسنات ؟
هل تريد أن تتصدق .. و المال الذي معك بالكاد يكفيك ؟
هل تريد أن تحصل على آلة الحسنآت هاته ؟
... ... ...
ماذا لو قلت لك أنك تملكها ؟
نعم أخي .. لإنها معك طوال اليوم .. بل طول حياتك ..
معك في عملك .. معك عند استحمامك .. معك في الطريق و معك في بيتك !!
إنها النية .. هل تعرفها ؟
تعرفها .. لكن ما علاقتها بآلة الحسنات ؟
إليك دليل الإستعمال .. إنه جديث نبوي صحيح و رآئع :
"عن أبي ذر رضي الله عنه أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا للنبي صلى الله عليه و سلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور؛ يُصلُّون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويـتـصـدقــون بفـضـول أمـوالهم. قـال صلى الله عليه و سلم : { أولـيـس قـد جعـل الله لكم ما تصدقون؟ إن لكم بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحـد كم صـدقـة }.
قالوا : يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟
قال: { أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال، كان له أجر }.
[رواه مسلم:1006]"
الحديث جاء في سياق .. و هو أن الصحابة اشتكوا للرسول الله ضيق ذات اليد و عدم قدرتهم على مجاراة الأغنياء
في كسب الحسنات و إخراج الصدقات .. و هنا هداهم الرسول الكريم محمّد صلى الله عليه و سلم إلى طريقة سهلة لكسب الحسنات ..
لا تحتاج لا الوقت و لا المال و لا الجهد .. آلة الحسنات !!!
و كيف ذلك ؟ إليك أخي /أختي خلاصة الحديث المركزة :
"إذا كان العمل الحرام يكسب السيئات .. فمقابل هذه الأعمال مه المباح و الحلال يكسب الحسنات !"
كيف ؟ ببساطة .. للمثال نأخذ أبسط أنشطتنا اليومية و التي لا يمكننا العيش بدونها : الأكل
إذا أكلت طعاما حراما (من مال حرام - لحم الخنزير - خمر ..) تكسب السيئات، صحيح ؟
أرايت إذا أكل طعاما حلالا (من عرق الجبين : خضر - فواكه - لحوم .. ) تؤجر !!!
نؤجر لأننا نأكل ؟ نعم .. لكن بشرط .. أن تنزي أثناء طعامك أنك تأكل رزقاً حلالاً طلبا لمرضاة الله ..
هذه هي آلة الحسنات .. النية !!
قال: { أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال، كان له أجر }.
و قس على هذا المبدأ في كل أنشطتنا اليومية :
إذا كان في ذهابك لعملك خيراً للأمة أو لمجتمعك أو لحيك .. فانو في قلبك أنك ذاهب
إلى عملك طلباً لمرضاة الله و رغبة في إصلاح أحوال مجتمعك و إطعام نفسك و ابنائك
رزقاً حلالاً طيباً .. إنو و لك أجر من الله عظيم !!
إذا كنت رائحاً إلى مدرستك و غرضك أن تتعلم .. إنو في قلبك أنك ذاهب إلى هناك لأخذ عمل مفيد لتكون يوماً ما
فارسا من فرسان الأمة و تساهم في رفع جبينها و إعلاء شأنها و ستنأجر بإذن الله !!
أرابت إن كنت ذاهباً إلى مكان فسوق أو لقضاء حرام أكنت ستكسب سيئات ؟ نعم و لذا فإنك تأجر على قيامك بأبسط
الأشياء إذا ما نويت أنك تقوم بها لوجه الله و ابتغاء مرضاته و ابتعادا عن محذوراته و محرماته و حدوده !
ألم يقول عليه الصلاة و السلام : "الدين يسر" ؟
قال الله تعالى : " ما جعل عليكم في الدين من حرج" [الحرج هنا بمعنى المشقة و العسر]
بلى و الله .. ديننا يسر .. سهل .. إذا آمنت و أخلصت النية لله في كل ما تعمله .. فبإذن الله أنت مأجور على الدوام !
أرجو أن تكونوا قد استوعبتم القصد و عاهدتم أنفسكم بتطبيقه كل يوم ..ابدأ من الآن و أنت في ستار تايمز ..
انو في قلبك أنك تدخل إلى ستار تايمز و في نفسك شوق و توق إلى لقاءء إخوانك في الله .. في أخذ فائدة تنفعك في الدنيا و الآخة .. أو
في إفادة غيرك مما تكتبه .. و الله يكتب لك الأجر بإذنه و كرمه و رحمته ..
بكرة و أصيلاً ..
/=====/•///
أرجو الإشارة قبل أن أودعكم أن موضوعي هذا دعوة لترك الصدقة أن التلكأ على أداء النوافل أو غيره .. بل هو حافز
للاستفادة من الوقت الذي لا تتمكن فيه من القيام بعمل آخر ..
انو الخير .. ابتغ الأجر .. أذكر الله بطرة و أصيلاً .. أكثر من الاستغفار
و سيكون الله معك أينما كنت
/=====/•///
إخواني .. أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..
و
و رحمة الله تعالى و بركاته ..